
يمنات – متابعات
قُتل يمنيان، أحدهما جندي، أمس الثلاثاء، برصاص مسلحين مجهولين وسط مدينة الضالع في جنوب اليمن، حيث تتصاعد موجة غضب شعبي مطالبة بالانفصال عن الشمال، منذ مارس 2007.
وقال سكان في الضالع لـ”الاتحاد الإماراتية” إن مسلحين كانا على متن دراجة نارية أطلقا الرصاص الحي على شخصين كانا أيضا على متن دراجة نارية وسط المدينة، واحدة من أبرز معاقل المسلحين الانفصاليين في جنوب اليمن.
وأوضحوا أن الهجوم أسفر عن مقتل الاثنين، أحدهما جندي، وهو من أبناء محافظة إب الشمالية، ويدعى عمار الذهبي، فيما الآخر مدني من أهالي الضالع واسمه محروس قائد.
ولم تتضح بعد دوافع الهجوم، ما إذا كانت مرتبطة بالدعوات الانفصالية أو جنائية. كما لم تكشف الأجهزة الأمنية إلى هوية المسلحين اللذين لاذا بالفرار. وقُتل عسكريون ومدنيون “شماليون” في هجمات مسلحة لانفصاليين شهدتها بلدات جنوبية، خصوصا في العام 2010.
وأُصيب أربعة جنود يمنيين، الليلة قبل الماضية، في انفجار قنبلة يدوية ألقاها مجهول على مركز للشرطة في مدينة المكلا محافظة حضرموت، جنوب شرقي البلاد.
ووقع الهجوم بعد حوالى ساعة من صدامات بين مسلحين يشتبه بانتمائهم إلى “الحراك الجنوبي” الانفصالي، وقوات أمنية داهمت منازل مطلوبين أمنيا في حي سكني بالمدينة، حسب مصادر صحفية يمنية متعددة.
وأكسبت انتفاضة العام الماضي التي أطاحت بالرئيس السابق، علي عبدالله صالح، الجماعات المسلحة في اليمن، نفوذا متزايدا في ظل عجز الحكومة الانتقالية عن بسط سيطرتها على كافة أنحاء البلاد، التي كثرت فيها مؤخرا أعمال التقطع بين المدن الرئيسية.
الإتحاد – عقيل الحلالي
تم نسخ الرابط
23 أكتوبر، 2012
121 4 دقائق